أعلن يوأخيم هيرمان وزير داخلية ولاية بافاريا جنوبى ألمانيا أن وضع التهديد عاد إلى مستوى ما قبل التحذيرات المشددة من حدوث عمل إرهابى ليلة رأس السنة فى ميونيخ عاصمة الولاية.
وقال هيرمان اليوم الجمعة فى التلفزيون البافارى إن الوضع "عاود الاسترخاء بعض الشيء بعدما لم يقع هجوم ليلة أمس".
وأوضح هيرمان المنتمى إلى الحزب المسيحى الاجتماعى البافاري:" الوضع لدينا يشبه تقريبا ما كان عليه من قبل".
ودافع هيرمان عن تصرف سلطات الأمن ليلة رأس السنة بناء على الإشارات التحذيرية الواردة مشيرا إلى أن هذه الإشارات كانت ملموسة للغاية وتعين أخذ قرار فى وقت قصير جدا:" وقد وصلنا معا إلى النتيجة التى لا يمكن تجاهلها" وتابع أن سلطات الأمن لا تزال تعمل بوتيرة سريعة على المعتدين المحتملين والذين تتراوح أعدادهم بين خمسة إلى سبعة أشخاص.