فى اتهامات جديدة تلاحق الصحفى الألمانى صاحب فضيحة تلفيق قصص إنسانية، قالت مجلة دير شبيجل الألمانية، التى كان يعمل لها، إنها ستقدم شكوى جنائية ضده بعد الكشف عن أنه زعم القيام بعملية خيرية لصالح الأطفال السوريين وهو ما ثبت زيفه.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأمريكية، الأثنين، فأن دير شبيجل وجدت أن الصحفى اللامع كلاس ريليوتيوس، طلب من القراء عبر البريد الإلكترونى التبرع بالأموال للأطفال، الذين كتب عنهم فى تقاريره الذائفة، وذلك عبر حسابه المصرفى الشخصى.
وبعد الكشف عن المزيد من فساد الصحفى، الحائز على عدة جوائز عن قصصه، التى ثبت تلفيقها، أطلقت الصحيفة تحقيق وتتجه لتقدم بلاغ جنائى ضده. واضطر ريليوتيوس، الصحفى ذو الـ33 عاما، لتقديم استقالته بعد أن اعترف بفبركة قصصه واختراع شخصيات وهمية فى أكثر من 12 مقالة فى موضوعات المجلة المطبوعة وعلى الإنترنت.
وبعد الكشف عن الفضيحة، الأربعاء الماضى، نشرت المجلة مقال لهيئة تحريرها، قالت فيه إن الفضيحة التى تتضمن مواضيع من بينها الأيتام السوريون وناج من المحرقة تعد من "أسوأ الأمور التى يمكن أن تحدث لفريق تحرير صحفى". واعتذرت عن ارتكابها هذا الخطأ وتعهدت "بالقيام بكل شئ لتعزيز مصداقيتنا مجددا".