قالت فائزة رفسنجانى ابنة رئيس تشخيص مصلحة النظام الأسبق، إن النظام فى إيران انهار فى المحتوى، لكن لم يحدث انهيار ظاهرى وواقعى، لكنها قالت من المحتمل أن يحدث ذلك، مؤكدة أن حكومة روحانى أخفقت.
وصرحت الناشطة الإصلاحية والنائبة السابقة التى اشتهرت بتصريحاتها الجرئية ونقدها اللاذع للنظام، فى مقابلة مع صحيفة "مستقل" الإيرانية، أن دعائم النظام قوية، وأعزت ذلك بسبب الخوف والرعب الذى يبث بالداخل.
وقالت، : "من العمال للمعلمين لسائقو الشاحنات وناشطات فى مجال المرأة والبيئة والطلاب، ونشطاء فى القطاع الاقتصادى إما داخل السجون أو عليهم أحكام بالسجن"، مؤكدة أن انهيار المحتوى حدث بالفعل وهناك اخفاق فى كل مكان" على حد تعبيرها.
وأكدت ابنة رفسنجانى، على أن الداخل الإيرانى أصبح خاوى من الإدارة وكل شئ لحالة وليس هناك خطة لحل المشاكل.. والمشكلات الاقتصادية تتزايد يوما بعد يوم، معتبرة أن بلادها أصبحت تحت العالم الثالث.
وقالت فائزة إن ما يحدث فى إيران هو "أسوأ أنواع الانهيار، من الداخل أصبح متهالك لكننا نحتفظ بالظاهر، الشعب والمصالح القومية هم الأكثر ضررا".
واختتمت "نحن بحاجة إلى إعادة النظر فى الإدارة والسياسيات والتنفيذ، نحتاج إلى إعادة تدوين القانون والتوجهات والسياسيات والأعراف.
وتعد ابنة رفسنجانى من منتقدى النظام فى إيران وتم محاكمتها فى 2011، وواجهت تهم التطاول على الحكومة والرئيس الأسبق أحمدى نجاد، وتصريحاتها النارية المنددة بالقيادة فى إيران التى وصفتهم بالجهلة والغوغائيين خلال حديث لإحدى الصحف الإصلاحية.
وحكم عليها بالسجن 6 أشهر فى يناير 2012، بسبب مشاركتها فى الاحتجاجات التى وقعت عقب الانتخابات الرئاسية فى 12 يونيو 2009.