قالت وسائل إعلام بلجيكية صباح اليوم الجمعة، إن المتهم الأول فى تفجيرات باريس فى نوفمبر الماضى صلاح عبد السلام، أكد أمس خلال التحقيقات أنه لم يكن يعلم شئ عن تفجيرات باتاكلان، أو حتى العناصر المشاركة فيها سوى أن عبد الحميد أباعود هو المخطط والمدبر لها، حسبما جاء فى موقع "20 مينيت" الفرنسى.
ووفقاً للموقع ذاته، أنه من ناحية ما يتعلق بتهمة رغبته فى تفجير نفسه فى ستاد دو فرانس فى الليلة ذاتها، فقال "لقد قمت باستئجار عدد من السيارات و غرف فى مختلف الفنادق بفرنسا بناء على طلب شقيقة إبراهيم عبد السلام، و كان من المفترض أن أقوم بتفجير نفسى وسط الجماهير فى ستاد دو فرانس، ولكننى هربت ولم استكمل هذه العملية ولم أدخل المبنى نهائيا".
ويقول الموقع الفرنسى إن التحقيقات تشير إلى أن عبد السلام يحاول تقليل دوره فى العمليات الإرهابية حتى لا يكون العقاب الموقع عليه مشدد، وكان دوماً يقول إنه لا يعرف أحد سوى أن عبد الحميد أباعود هو المخطط للعمليات وإنه عرف تلك المعلومة من شقيقة ابراهيم الذى فجر نفسه فى باتاكلان، وأكد أيضاً إنه لم يكن على علم بما سوف يفعله شقيقه، ولكن على الرغم من إنكاره للتهم ومعرفته لبعض المتهمين، إلا أن السلطات البلجيكية تواجهه باستمرار بأدلة تثبت علاقته بانتحاريين عراقيين وبلجيكيين نفذوا التفجيرات.