استبعدت الشرطة النمساوية فرضية الهجوم الإرهابي في الحادث الذي وقع أمس سابق بإحدى كنائس منطقة فلوريسدوف فى العاصمة النمساوية فيينا .
وكان "حادث سطو" قد نفذه شخصان بعد ظهر اليوم ضد كنيسة في العاصمة فيينا قد أسفر عن إصابة خمسة أفراد تتراوح أعمارهم بين 56 إلى 68 عاما من بينهم راهب .
وأشارت مصادر في الشرطة النمساوية إلى أن استبعاد فرضية الإرهاب يرجع إلى أن الهجوم تم في وقت لم يكن فيه أن تجمع للمصلين بالكنيسة .
ووصف شهود العيان، أحدة الجناة بأنه طويل القامة، وقد تحدث بلهجة غريبة مع الراهب البالغ من العمر 68 عاما ثم قام بالاعتداء عليه.
ولم تؤكد الشرطة حيازة الجناة لأسلحة النارية، وأن إصابات الضحايا ناجمة عن قوة استخدام ألات حادة .
وقالت مصادر الشرطة إن الجناة هربوا، وتم نقل المصابين الخمسة إلى المستشفيات وبعضهم إصابته سطحية .
وأفادت المصادر بأن الدافع وراء الهجوم غير واضح حتى الآن ولكن هناك مؤشرات تشير إلى وجود احتمال أن يكون حادث سرقة ولا يزال البحث مكثفا لضبط الجناة .