أكدت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن وكالة الاستخبارات الأمريكية "سى أى إيه" كانت تعلم بأن خالد وإبراهيم الباكورى منفذى هجمات بروكسل إرهابيين، وكانت تدرجهما ضمن قوائم الإرهابيين، مع تحذير باحتمالية قيامهما بعملية إرهابية خطيرة.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن اللوم يلقى على السلطات البلجيكية التى لم تنسق مع وكالة الاستخبارات الأمريكية، وسمحت بدخول الأخوين باكورى للبلاد، الأمر الذى يكشف عن ثغرة خطيرة فى الترتيبات الأمنية البلجيكية، كما طرحت الصحيفة تساولاً حول مدى وجود تنسيق أمنى جاد بين الوكالات الاستخباراتيه الغربية، ومدى تشاركها بالمعلومات بهدف مكافحة الإرهاب.
وفى سياق متصل، كانت الاستخبارات التركية قد أرسلت تحذيرا غير مباشر للسلطات البلجيكية حول نجيم العشراوى ثالث المتهمين المشاركين فى هجمات بروكسل، منوهة إلى احتمالية قيامة بتفجير إرهابى مرتقب، خاصة وأنه كان الصديق المقرب لمنفذ هجمات باريس صلاح عبد السلام وشريكه فى السكن.
جدير بالذكر، أن هجمات بروكسل التى وقعت قبل أيام خلفت 34 قتيلا، وعشرات الجرحى الآخرين، ونتجت عن قيام العشراوى والأخوين باكورى بهجوم انتحارى فى المطار وأحد محطات المترو.