عين المرشد الأعلى الإيرانى علي خامنئى، آية الله صادق آملي لاريجاني رئيس السلطة القضائية المحافظ رئيسا جديدا لمجمع تشخيص مصلحة النظام، خلفا لمحمود شاهرودي الذي توفي يوم الإثنين الماضى، ويتولى مجمع تشخيص مصلحة النظام حل النزاعات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور وهو مجلس رقابي.
وينحدر لاريجاني من أسرة ذات نفوذ سياسى وله شقيق يرأس البرلمان والثانى شغل العديد من المناصب الحكومية الرفيعة،ويتولى السلطة القضائية ورشحه خامنئى للمنصب مرتين، ويعدعضو فقهاء مجلس صيانة الدستور أيضا.
وأصبح يتردد إسم "آية الله صادق لاريجانى" البالغ من العمر57 عاما بقوة لخلافة خامنئى، ويؤكد هذا التعيين قربه من المرشد ويقوى من حظوظه لخلافة الأخير.
وفي يناير الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على لاريجاني و13 شخصا وكيانا بسبب مزاعم انتهاكات لحقوق الإنسان ودعم برامج الأسلحة الإيرانية.
ويقوي إسناد رئاسة تشخيص مصلحة النظام لرئيس القضاء، فرضية ترددت كثيرا في الاوساط السياسية الايرانية قبلأيام من وفاة شاهردوى، وهى تعيين حجة الاسلام إبراهيم رئيسى سادن العتبة الرضوية والمرشخ الخاسر للانتخابات الرئاسية 2017، للسلطة القضائية وقد لوح المدعي العام محمد جعفر منتظرى بذلك قبل ايام ايضا.