قالت صحيفة "الكوميرثيو" البيروفية إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وصل إلى الموقع السياحى الرئيسى فى ريو دى جانيرو "المسيح الفادى"، ولكن لارتفاع عدد السياح لم يتمكن من النزول من سيارته.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من وصول بنيامين نتنياهو وسط قوة أمنية كبيرة، إلا أن عدد السياح وعدد الحافلات المسئولة عن نقل السياح لم تمكنه من زيارة المسيح الفادى فى ريو دى جانيرو.
واستهزأ عدد من الزوار بزيارة بنيامين نتنياهو الذى أجبر على مغادرة المكان، إلا أن زوجته وابنه تمكنوا من استكمال الزيارة.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء الاسرائيلى عقد لقاء مع الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو، والذى أعلن فيه تحالف استيراتيجى للتعاون فى مختلف المجالات، وقام بعد ذلك للمشى على حافة شاطئ شاطئ كوباكابانا وتسلق التل السياحى.
ويعتبر بنيامين نتنياهو، أول مسئول إسرائيلى يزور البرازيل، هو أحد الضيوف المؤكد حضورهم فى حفل تولى بولسونارو منصبه فى الأول من يناير.
والمسيح الفادى هو تمثال ضخم على طراز فن "أرت ديكو" للسيد المسيح فى ريو دى جانيرو، ويعد رمزا ليس للمدينة فقط بل للبرازيل وللمسيحية فى العالم.
ويبلغ ارتفاعه 38 مترا ويزن 1000 طن ويقع على قمة جبل كوركوفادو، وصمم التمثال الفنان البرازيلى هيتور دى سيلفا كوستا، وقام بتنفيذه انحات الفرنسى باول لاندويسكى ويشرف على الحديقة القومية لغابة تيجوكا الاكبر فى العام.
ويعتبر التمثال واحدا من عجائب الدنيا السبع، وهو مصنوع من الكونكريت والحجر الاملس. وقاعدة التمثال تحتوى على كنيسة رومانية كاثوليكية حيث تعقد فيها الأعراس والعماد وكثير من المناسبات الدينية ويشرف التمثال على منتزه وحديقة وطنية هى الأكبر فى العالم.