قال المرجع الدينى الإيرانى المتشدد آية الله محمد تقى مصباح يزدى أن النظام لا يمتلك مرشح مثالى يخوض غمار الانتخابات الرئاسية، وذلك قبل عامين من الانتخابات التى ستجرى فى عام 2021 المقبل.
وأضاف رجل الدين المتشدد والزعيم الروحى لـ(جبهه پایداری) جبهة الصمود الإيرانية، خلال لقاءه بمسئولى الحرس الثورى بمناسبة اقتراب الذكرى الـ 40 للثورة الإيرانية، وقعت بعض الأخطاء وتقاعسنا عن اعداد كوادر لمستقبل الثورة، حسبما نقل موقع "عصر ايران".
وسوف تجرى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى 2021، والبرلمانية فى 2020، حيث يسعى كل معسكر فى إيران سواء الأصولى أوالمعتدل فى إعادة ترتيب أوراقه، وحتى اليوم لم تتضح الخريطة السياسية وسط تكهنات ضعيفة من جانب المراقبين تجاه المرشحين المحتملين.
ونفى وزير الخارجية محمد جواد ظريف نيته لخوض المعترك الانتخابى، بعد أن اثيرت تكهنات السنوات المقبلة أن ظريف سيتصدر قوائم مرشحى التيار الاصلاحى، لكن بعض التكهنات تتحدث عن أن رئيس البرلمان الحالى على لاريجانى قد يلعب دورا كبيرا فى هذه الانتخابات، لكنها تكهنات لم ترقى إلى مستوى اليقين، وسط متغيرات سياسية كبيرة داخل وخارج إيران، سوف تؤثر بشكل كبير على العملية السياسية والانتخابات المقبلة.
وإلى جانب لاريجانى، شكل المعسكر الاصولى ائتلاف جديد يدعى "مجلس الوحدة" يشارك فيه محمد باقر قاليباف عمدة طهران السابق والمرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية 2017، وإبراهيم رئيسى سادن العتبة الرضوية والمرشح الخاسر فى الانتخابات سالفة الذكر، وسعيد جليلى المفاوض النووى السابق والمنتمى للتيار المتشدد، ومحسن رضايى عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام وجنرال الحرس الثورى السابق والمرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسية 2013، وعليرضا زكانى النائب السابق الأصولى.