طالب الآلاف من أعضاء حزب العمال حزبهم بمعارضة اتفاق تيريزا ماي الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى والذى وافقت عليه أوروبا، وإجراء استفتاء ثان حول العضوية فى النادى الأوروبي.
وقالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن هذه الدعوة تأتي قبل تجمع حزبي رئيسي سيعقد وسط تحذيرات من أن البعض ربما ينهى عضويته بسبب موقف جريمى كوربين، رئيس الحزب حيث أكد أنه سيكمل عملية الخروج حتى وإن تم انتخابه رئيسا للوزراء فى انتخابات مبكرة.
ويزداد الضغط داخل حزب المعارضة، بعد أن كشف أكبر استطلاع للرأي حول البريكست، أجرى منذ الاستفتاء أن دعم حزب العمل سوف ينخفض بشكل كبير إذا سمح لنوابه بدعم اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت "الأوبزرفر" أن أكثر من 5000 من أعضاء حزب العمال والمؤيدين له تواصلوا بمسئولى الحزب قبل اجتماع السياسة هذا الأسبوع.
ويلتقي منتدى السياسة الوطنية في حزب العمل ، الذي يضم رؤساء النقابات العمالية وكبار مسئولي الحزب ووزراء حكومة الظل ، يوم الأربعاء. وسيقدم المسئولون شهادة تفيد بأن الأعضاء المحليين يستقيلون بسبب موقف الحزب الرافض لوقف الخروج البريطاني.
ويهدد الأعضاء بالاستقالة "بسبب تردد حزب العمل بالقيام بدور أكبر فى حملة "تصويت الشعب" (والتى تنادى بضرورة إجراء استفتاء ثان على الخروج).
وقالت إحدى الأعضاء "إذا لم يستمع إلينا حزب العمال فى هذا الأمر، فمن المحتمل أن أن يكون هناك نزوح جماعي للنشطاء الذين نحتاجهم للقتال من أجل حزب العمال في الدوائر الانتخابية القريبة التي يمكن كسبها".