قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن نائب الرئيس الأمريكى السابق، جو بايدن، فى المراحل الأخيرة لاتخاذ قراره بشأن الترشح للرئاسة 2020.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قال لحلفائه إنه متشكك فيما إذا كان أى ديمقراطى آخر يسعى للمنافسة فى سباق البيت الأبيض قادر على هزيمة الرئيس ترامب، وهو التقييم الذى قالت عنه الصحيفة أن يعكس صداما بين أحد السياسيين المخضرمين فى واشنطن والمنافسين الآخرين الجدد والأكثر ليبرالية الراغبين فى الفوز بترشيح الحزب الديمقراطى فى انتخابات 2020.
وقالت الصحيفة إن العديد من الناخبين الديمقراطيين، وتقريبا كل المتبرعين للحزب، مهتمين بخطط بايدن بسبب تركيزهم على إيجاد مرشح يستيطع أن يهزم رئيس يعتقدون أنه يمثل تهديدا للديمقراطية الأمريكية، لكن هناك طلب متزايد فى الحزب أيضا على شخص أكثر تقدمية يعكس التنوع المتزايد بين الديمقراطيين.
ورجحت الصحيفة أن يكون بايدن، فى حال ترشحه، الأفر حظا للفوز بترشيح الحزب فى هذه المرحلة المبكرة، لكن سيتعين عليه أن يتجاوز السباق الديمقراطى وما سيشهده من انقسامات، والذى سيكون اختبارا لما إذا كان الديمقراطيون راغبين فى تأييد رجل أبيض معتدل فى السبعينيات من العمر لو أنهم يرون أنه الرهان الأفضل للإطاحة بترامب.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن توم كاربر السيناتور عن ولاية ديلاور وصديق بايدن قوله إن الأخير لديه أفضل فرصة لهزيمة ترامب.
غير أن الصحيفة تقول إن تشكك بايدن بشأن المجال يمكن أن يؤدى إلى إقصاء الناخبين من الأقليات والنساء المتحمسين مع توقعهم بترشح عدد من النساء أو أمريكيين من أصول أفريقية، ورأت نيوويرك تايمز أن ترشيح رجل أبيض يمكن أن يزعج أيضا بعض الديمقراطيين المنقسمين بشأن ما إذا كانت امرأة تستطيع أن تفوز فى سباق 2020 بعد خسارة هيلارى كلينتون.