اعترف وزير التجارة البريطانى ليام فوكس، بصعوبة تمرير اتفاق تيريزا ماى، الخاص بخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى عبر البرلمان غدا الثلاثاء، كما حذر مسئولو الاتحاد الأوروبى من أن خطاب ضمانات على الدعم الأيرلندى لا يحتوى على شيء جديد.
وفى بيان إلى مجلس العموم بعد ظهر يوم الاثنين ، حاولت رئيسة الوزراء كسب دعم أعضاء البرلمان لصفقتها من خلال نشر المراسلات مع كبار المسئولين فى الاتحاد الأوروبى.
وكانت رئيسة الوزراء قد وعدت بتأمين "ضمانات قانونية وسياسية" إضافية من بروكسل عندما أجلت التصويت على اتفاقها وواجهت تحديا لقيادتها.
وكان زعيم حزب العمال البريطانى جيرمى كوربين، أعلن أمس الأحد، أن الحزب يعتزم التقدم بطلب لسحب الثقة من حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماى قريبا.
ونقلت صحيفة (الجارديان) البريطانية، عبر موقعها الإلكترونى، عن كوربين قوله إنه فى حال توليه منصب رئيس الوزراء فإنه يفضل أن يتفاوض بطريقته الخاصة حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى" بريكست" بدلا من الدعوة لإجراء استفتاء ثان.
وكانت ماي حذرت - في وقت سابق - أعضاء البرلمان من أن عدم تأييد خطتها للانسحاب من الاتحاد الأوروبى سيمثل كارثة لبريطانيا، معتبرة عدم تأييد النواب لها بمثابة "خيانة لا تغتفر".
ومن المقرر أن يصوت مجلس العموم البريطانى على اتفاق ماى للخروج من الاتحاد الأوروبى الثلاثاء، بعد أن تخلت عن خطط لإجراء تصويت فى ديسمبر الماضى، بعد أن اتضح عدم وجود عدد كاف من النواب من حزبها أو الأحزاب الأخرى لدعم الاتفاق الذى توصلت إليه مع بروكسل.