ذكرت صحيفة صن يوم الاثنين، أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى ستجبر البرلمان على التصويت مرة أخرى على اتفاقها لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الاوروبى رغم مواجهة الهزيمة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يصوت البرلمان ضد اتفاق ماى اليوم الثلاثاء ليفتح الطريق أمام احتمالات تتراوح بين الانسحاب الفوضوى أو تغيير المسار والتراجع عن الانسحاب.
وذكر تقرير الصحيفة أن حلفاء زعموا بأن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عرضت على ماى مساعدة فى اللحظات الأخيرة بعد أن قالت إن الاتحاد الأوروبى قد يقدم مزيدا من التنازلات إذا رفض النواب اتفاق ماي.
وتشمل التنازلات إقناع رئيس وزراء أيرلندا ليو فارادكار بالموافقة على موعد نهائى للترتيب الخاص بأيرلندا وهو بند يجبر بريطانيا على اتباع قواعد الاتحاد الأوروبى التجارية لحين إيجاد طريقة أفضل لتجنب فرض قواعد حدودية صارمة عبر جزيرة أيرلندا.
وأبلغ الاتحاد الأوروبى ماى إنه ملتزم بإيجاد سبل لتفادى تفعيل الترتيب الخاص بأيرلندا فى اتفاق الانسحاب وإن هذا الالتزام له ثقل قانوني.
وفى وقت سابق هذا الشهر تحدثت ماى مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر لتأمين تنازلات من بروكسل للمساعدة فى تمرير اتفاقها عبر البرلمان. كما تحدثت مع ميركل مرتين فى الأسابيع الأخيرة.
وقال مكتب ماى آنذاك إن رئيسة الوزراء تتحدث مع عدد من زعماء أوروبا لتأمين المزيد من الضمانات قبل التصويت.