جابت قوات الأمن شوارع هرارى اليوم الثلاثاء وأطلقت طائرة هليكوبتر الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين فى حين ظلت البنوك والمدارس والشركات مغلقة بعد يوم من تحول الاحتجاجات على أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها زيمبابوى إلى العنف.
وجاءت الاضطرابات التى وقعت أمس الاثنين وسقط فيها نحو 200 قتيل فى أعقاب ارتفاع حاد فى أسعار الوقود بأمر من الرئيس إمرسون منانجاجوا الذى يتهمه مواطنون نفد صبرهم بأنه لم يف بوعوده بالبدء فى تحقيق نمو اقتصادى.
وذكر شهود أن قوات الأمن انتشرت فى هرارى وبولاوايو ثانى أكبر مدن زيمبابوى فى حين شكا العديد من سكان العاصمة من عدم قدرتهم على الدخول على خدمة الإنترنت.
وقالت جماعة من المحامين المدافعين عن حقوق الإنسان إنها تلقت تقارير عن اقتحام جنود ورجال شرطة لمنازل فى هرارى أثناء الليل ومهاجمة من يشتبه فى أنهم متظاهرين.
وقال أوفرسون موجويسى المتحدث باسم قوات الدفاع وتشاريتى تشارامبا المتحدثة باسم الشرطة أنه ليس بإمكانهما التعليق على الفور وهو ما ذكرته كذلك الشركات الثلاث التى تقدم خدمة الانترنت فى البلاد.
وفى موسكو نقلت وكالة الإعلام الروسية عن منانجاجوا قوله إن زيمبابوى ربما تحتاج لمساعدة روسيا فى تحديث جيشها وإنها مهتمة بتلقى قروض من روسيا.