فى تطور عسكرى كبير أقدمت عليه روسيا، ذكرت تقارير إعلامية أن موسكو جهزت عشرات الطائرات بدون طيار "تحت الماء"، بإمكانها حمل رؤوس نووية عملاقة، والوصول إلى موانئ دول غربية.
وحسبما نقلت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن روسيا تحضر 32 طائرة "درون" بحرية، فى خطوة من المرتقب أن تثير حفيظة عدد من دول الغرب وفى مقدمتها الولايات المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن 4 غواصات مزودة بطائرات "درون" من نوع "بوسيدون"، سيجرى إرسالها إلى الأسطول الروسى الشمالى، فيما ستذهب آخرى إلى المحيط الهادى.
وتستطيع كل غواصة أن تحمل 8 طائرات "بوسيدون" التى جرى تصميمها خصيصا لأجل إلحاق ضرر كبير بقواعد العدو المحصنة، حيث تستطيع التحليق بسرعات عالية وحمل رؤوس نووية تزن آلاف الكيلوجرامات.
فى غضون ذلك، تعكف روسيا على تطوير غواصة بمزايا متقدمة فى تحقيق الأهداف العسكرية، بمنطقة سيفيرود فينسك، ومن المرتقب أن تكون واحدة من الغواصات التى ستحمل طائرات الدرون.
وفى العام الماضى، قالت وسائل إعلام روسية إن بحرية البلاد ستقوم بتطوير صاروخ طوربيدو سيكون بوسعه حمل الأطنان من المواد المتفجرة.
وتعهد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى مارس 2018، بتطوير طائرات "درون" وأسلحة نووية تستعصى على الاعتراض لدى العدو خلال الحرب.
كما ذكر بوتين، فى ديسمبر الماضى، أن بلاده قد تدخل إلى حيز العمل أول صاروخ حامل للأسلحة النووية بسرعة تفوق سرعة الصوت، خلال العام الجارى.
ورغم مضى روسيا قدما فى تطوير عدة أسلحة استراتيجية، أعلنت موسكو فى 2018 أنها ستخفض ميزانية الدفاع إلى أقل من 3 % من الناتج المحلى الإجمالى خلال السنوات الخمس المقبلة.