صوت البرلمان البريطانى بأغلبية ساحقة بالرفض حول اتفاق "بريكست" التى تفاوضت عليه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى للخروج من الاتحاد الأوروبي، حيث صوت 432 نائبا ضد الاتفاق.
ويعنى رفض الاتفاق تأجيل خروج بريطانيا المقرر من الاتحاد الأوروبى يوم 29 مارس، وربما يفتح المجال أمام خيارات أخرى تتراوح بين إجراء استفتاء آخر أو ترك الاتحاد الأوروبى بدون اتفاق.
فما هى السيناريوهات المتوقعة بعد رفض مجلس العموم لاتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي؟
أولاً: ستكون رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماى أما فترة قصيرة جدًا لإيجاد حلول بديلة للاتفاق التى تتفاوض عليه للخروج من الاتحاد الأوروبي.
ثانيًا: سيكون لنواب البرلمان دور أكبر فى اقتراح بدائل لاتفاق بريكست التى أبرمته رئيسة الوزراء، وستصبح الكرة فى ملعبهم.
رابعًا: "لا اتفاق" أى أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بدون اتفاق فى 29 مارس المقبل.
خامسًا: التفاوض على اتفاق آخر، بمعنى ألا يتم فقط على إدخال تعديلات بسيطة على الاتفاق الحالى، وإنما يتم إدخال تغييرات جوهرية عليه بعد التفاوض مع الطرف الأوروبى، وهذا يتطلب وقتا مما يعنى تأجيل وقت الخروج.
سادسًا: تنظيم انتخابات عامة والحصول على تفويض من الشعب عبر صناديق الاقتراع، لكن ذلك يتطلب الحصول على موافقة ثلثى أعضاء مجلس العموم.
سابعا: التصويب بسحب الثقة من الحكومة البريطانية، مما يؤدى إلى انتخابات عامة فى حالة سحب الثقة من حكومة "تيريزا ماى".
ثامنا: إجراء استفتاء جديد حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.