صوت مجلس الشيوخ المكسيكي بالأغلبية على تعيين أليخاندرو جيرتز، الحليف للرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، في منصب نائب عام مستقل للبلاد لمدة تسع سنوات، مما أثار عدد من الانتقادات.
وذكرت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية اليوم السبت أن حزب "حركة التجديد الوطني" الذي يقوده أوبرادور، صوت لصالح جيرتز الذي عمل كمستشار أمني خلال حملة أوبرادور في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها في يوليو شهر من عام 2018.
وأضافت الشبكة أن جيرتز، البالغ من العمر 79 عامًا، كان أيضًا القائم بأعمال النائب العام منذ أن تولي الرئيس المكسيكي الجديد منصبه في الأول من ديسمبر الماضي.
وكان جيرتز قد تعهد أمام أعضاء مجلس الشيوخ المكسيكي "السيناتورز" خلال جلسة الاستماع التي عقدت الأسبوع الماضي بالشفافية ومساءلة المسئولين.
وأشارت الشبكة إلى أنه تم تشكيل هذا المنصب خلال الإدارة المكسيكية السابقة في محاولة لتقوية النظام القضائي المكسيكي غير المكتمل.
من جانبهم، قال الناقدون من الناشطين في منظمات المجتمع المدني إن نظام العمل الجديد لا يضمن استقلالية للنائب العام الجديد في منصبه.
يذكر أن المرشح في منصب النائب العام في المكسيك يعين من قبل الرئيس، على أن يتم تغييره بشكل دوري مع انتهاء فترة الرئاسة وهي ست سنوات، بحسب القانون المكسيكي.