أعلنت السلطات المكسيكية الليلة الماضية ارتفاع عدد ضحايا انفجار خط أنابيب بوسط البلاد خربه أشخاص يشتبه أنهم لصوص وقود إلى ما لا يقل عن 73 شخصا وذلك فى الوقت الذى دافع فيه الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور عن الجيش رغم تقاعسه عن إخلاء الموقع قبل الانفجار.
ووضع خبراء الطب الشرعى أشلاء بشرية متفحمة داخل أكياس فى الحقل الذى وقع فيه الانفجار مساء الجمعة ببلدة تلاهوليلبان بولاية هيدالجو فى واحد من أدمى الحوادث التى أصابت البنية الأساسية النفطية المتداعية بالمكسيك.
ووصف أحد الشهود كيف تحولت فرحة مئات السكان الذين كانوا يعبئون الأوعية بالوقود المتسرب إلى رعب حيث دفع الانفجار الحشود للفرار في جميع الاتجاهات.