أعلنت جماعة متمردة فى بوروندى على حسابها على تويتر مسؤوليتها اليوم السبت، عن مقتل كولونيل فى الجيش الأسبوع الماضى فى العاصمة. ويقود الجماعة التى تطلق على نفسها اسم القوات الجمهورية لبوروندى (فوربو) ضابط سابق كان قد قام بمحاولة انقلاب فاشلة.
وسيزيد إعلان فوربو التى تحاول الإطاحة بحكومة الرئيس بيير نكورونزيزا المخاوف الدولية من أن تتحول الأزمة السياسية المستمرة منذ عام فى بوروندى إلى صراع شامل. وقتل أكثر من 400 شخص حتى الآن.
وقال الجيش إن الليفتنانت كولونيل داريوس أيكوراكور قتل بالرصاص يوم الثلاثاء على يد مهاجم يرتدى زيا عسكريا. وأدلى الجنود بروايات مماثلة وقالوا إنه قتل داخل مجمع وزارة الدفاع فى العاصمة بوجومبورا.
وأعلنت فوربو على حسابها على تويتر: "وعدنا الناس بالدفاع عنهم. نحن نعمل ولن نتوقف قبل إنجاز المهمة."، وأكد صحفيون أن هذا الحساب استخدمته الجماعة من قبل لنشر تصريحاتها.
وأضافت فوربو: "من قطعوا على نفسهم ذلك العهد هم من يقفون وراء العملية ضد الليفتنانت كولونيل أيكوراكور. سترونهم مجددا قريبا لأنها البداية فحسب."