دعا رئيس دولة زيمبابوى إمرسون منانجاجوا اليوم الثلاثاء، فى تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى" تويتر"، قاده جميع الأحزاب السياسية وكذلك الزعماء الدينيين والمدنيين، فى زيمبابوى، إلى تنحيه الخلافات جانبًا والحوار الوطنى.
وأعلن منانجاجوا، بدء التحقيق مع قوات الأمن الزيمبابوية لاستخدامها العنف مع المواطنين، مشيرًا إلى أن التظاهر و إبداء الرأى حق للجميع ، طالما كان بشكل سلمى.
وكان رئيس زيمبابوى قد أعلن قبل أسبوع عن اتخاذ تدابير لاستقرار الإمدادات الوطنية من الوقود، ورفع الأسعار، مما أدى إلى إغلاق عدد من الشركات والمحال التجارية، وخرج المواطنين للتظاهر، فأطلقت الشرطة في زيمبابوي الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع، لتفريق المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود وتدهور الأحوال الاقتصادية.
وقام المتظاهرون، في مناطق بالعاصمة هراري ومدن أخرى، بإضرام النار في إطارات السيارات وإغلاق الطرق، بعد دعوة اتحاد العمال هناك، لإصابة جميع مرافق الدولة بالشلل.
وأطلقت الشرطة الذخيرة الحية على مجموعة من المتظاهرين في ضاحية ايبورث، الواقعة على بعد 15 كيلومترا من هراري، كما أصيب عدة أشخاص، كما ألقت أجهزة الأمن القبض على آخرين.
ويأتي اندلاع أعمال العنف بعد يوم من إعلان رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا رفع أسعار البترول والديزل، بأكثر من الضعف بسبب نقص الوقود.
ودعا مؤتمر النقابات العمالية في زيمبابوي للإضراب لمدة ثلاثة أيام عقب إعلان منانجاجوا، كما تم إغلاق معظم المحال التجارية والمدارس اليوم.
تجدر الإشارة، إلى أن اقتصاد زيمبابوي المتعثر، يعاني من نقص حاد في العملة.