رفض ولى عهد إيران السابق رضا بهلوى ، شن ضربة عسكرية على بلاده، ودعا لدعم الحركات التحررية للشعب الإيرانى، وذلك قبل أسبوعين من قمة بولندا المزمع عقدها فى 13 و 14 المقبل، لافتا إلى امكانية طرح هجوم عسكري على طهران خلال القمة.
وبحسب بيان نشره رضا بهلوى نجل شاه إيران المخلوع والمقيم بالمنفى منذ نحو 40 عاما، على صفحته الرسمية على تويتر وفيس بوك، أن تدهور العلاقات بين إيران والعالم الغربى دفع بالحديث عن قرارات قوية من جانب هذه البلدان من أجل اللتصدى وإحباط استفزازات هذا النظام فى العالم، لافتا إلى أن استمرار هذا الوضع من قبل النظام الإيرانى سيؤدى إلى طرح ضربة عسكرية ضد بلاده خلال مؤتمر وارسو.
وشدد بهولوى ، على رفضه للضربة العسكرية منددا بسياسات النظام الإيرانى الذى يتدخل فى شئون فى بلدان المنطقة ولاسيما بلدان الجوار ودخوله فى حروب بالوكالة فى الشرق الأوسط ودعم الفصائل الإرهابية، لافتا إلى أن النظام من الممكن أن يقوم باستفزازات أكبر من أجل الدعوة لشن ضربة عسكرية محدودة على إيران لصرف الرأى العام فى الداخل عن الفساد وعدم كفاءته السياسية.
وأكد بهلوى ، على حفظ سيادة الأراضى الإيرانية ووحدتها، ورأى أن الحل العقلانى ليس فى توجيه ضربة عسكرية وإنما التصدى لهذه الاستفزازات عبر "دعم الحركات التحررية للشعب الإيرانى" التى تحملت خسارة كبيرة على مدار الـ40 عاما الماضية ووقفت أمام هذا النظام لتحقيق أهدافها على حد تعبيره.
وكان مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، قد أعلن من قطر أن القمة العالمية حول الشرق الأوسط، المقررعقدها في العاصمة البولندية وارسو، في 13 و 14 من الشهر المقبل، تسعى لتحقيق تحالف يدفع إيران للتصرف بصورة لائقة، وستناقش قضايا الاستقرار في الشرق الأوسط، وضمان عدم وجود تأثير إيراني يزعزع الاستقرار في المنطقة.