قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن موقع بازفيد الإخبارى الأمريكى سيسرح حوالى 15% من العاملين لديه، فيما وصفته الصحيفة بأحدث إشارة على الاضطراب المالى الذى تعانى منه المواقع الإخبارية الإلكترونية التى كانت من قبل فى أوضاع جيدة.
وقال أشخاص فى دار النشر المالكة لبازفيد، والتى تتخذ من مدينة نيويورك مقر لها، إن هذه التخفيضات ستؤثر على 215 من العاملين فى كافة الأقسام بما فيهم بازفيد نيوز، الموقع الذى نشر الأسبوع الماضى تقريرا مثيرا للجدل عن الرئيس دونالد ترامب ومحاميه الشخصى مايكل كوهين.
وبحسب مصادر فى الشركة، فإن خفض العاملين كان يجرى العمل عليه على مدار أشهر وليس له صلة بالتقرير المثير للجدل الذى قال إن ترامب حث محاميه الشخصى السابق على الكذب على الكونجرس بشأن أحد مشروعاته فى روسيا.
وتقول "واشنطن بوست" إن مؤسسات الإعلام التقليدى مثل الصحف والمحطات التلفزيونية قد عانت لسنوات من التحول للاقتصاد الرقمى، بعد أن استولى على قرائهم ومعلنيهم مواقع مثل "بازفيد" و"فايس" و"هافنجتون بوست".
لكن على مدار الأشهر العديدة الماضية، واجهت الشركات الرقمية بعض من نفس المشكلات مثل الأرباح التى تبين أنها صعبة فى ظل سوق الإعلان الذى يسيطر عليه عملاقان، وهما جوجل وفيس بوك.
وقام موقع "Vice" بتجميد التعيينات الجديدة، ويسعى إلى خفض قوته العاملة بنسبة ما بين 10 إلى 15% هذا العام، بشكل أساسى من خلال الضغوط والاستنزاف، وأعلنت مجموعة "فيرزون ميديا" المالكة لكل من "هافنجتون بوست" و"ياهو" و"AOL"، عن تسريح 7% تقريبا من العاملين لديها يوم الأربعاء.