قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن التقرير الذى كشف عن أن مسئولا بالبيت الأبيض تم تعيينه من قبل الرئيس دونالد ترامب رفض نصيحة قاضيين متخصصين بعدم منح تفويض أمنى رفيع لصهر الرئيس قد أثار تساؤلات جديدة حول الطريقة التى يدير بها البيت الأبيض الأمور الأمنية العليا.
وكان جاريد كوشنر قد حصل على تصريح أمنى رفيع المستوى يتيح له الوصول إلى المعلومات الاستخباراتية بالغة الحساسية المتعلقة بالأمن القومى فى مايو الماضى بعد تأخير طويل فى مراجعة خلفياته من قبل "الأف بى أى".
وكان كوشنر قد خسر التصريح بالكامل قبل عدة أشهر بعدما تبين أنه لم يكشف عن معلومات كافية.
وأشار تقرير لشبكةNBC Newsالأمريكية مساء أمس، الخميس، إلى وجود دسيسة جديدة داخل البيت الأبيض بشأن عملية التصريح الأمنى. حيث قام مسئولات بالبيت الأبيض متخصصان فى تقييم الأفراد من حيق الخطر الأمنى برفض منح كوشنر تصنيف "سرى للغاية" الحساس.
وذكرت مصادر لم تكشف عن هويتها للشبكة الأمريكية أن المسئولات أسندا رفضهما لكوشنر على مراجعة الخلفية التى يجريها الإف بى أى، والتى أثارت القلق بشأن أعمال عائلة كوشنر وأيضا اتصالاته الخارجية.
وتراجع عن قرار رفض كوشنر التصريح الأمنى كارل كلاين، المسئول السابق الذى عينه ترامب فى وزارة الدفاع الذى تولى مسئولية منصب أن الأفراد فى البيت الأبيض بعد أربعة شهر من تولى ترامب منصبه.