اكتشف علماء آثار برتغاليون كانوا ينقبون قرب أحد أشهر مطاعم لشبونة مقبرة رومانية كبيرة تضم هياكل عظمية تعود إلى ألفى عام وآثارا أخرى. وتم اكتشاف المقبرة بعد أن قرر ملاك مطعم (سولار دوس بريسونتوس) توسيعه. وتأسس المطعم عام 1974 فى مركز لشبونة التاريخى.
ولاستخراج موافقة على التوسعة، طلبت سلطات المدينة من فريق من علماء الآثار القيام بمسح للمنطقة. وقال عالم الآثار نونو نيتو بشركة نيوبيكا التى نفذت التنقيب على عمق نحو 6 أمتار "ما عثرنا عليه كان مفاجأة كبيرة... مستوى الحفظ رائع ومجموعة الآثار خرافية".
وتبين أن المقبرة تضم 25 هيكلا عظميا و35 قطعة من الرفات المحروقة وقطعا من الفخار وعملات كانت تستخدم فى مراسم الدفن. وتم نقل كل الآثار إلى مختبر الأبحاث بالشركة التى نقلتها فيما بعد إلى مجلس المدينة.
ويعمل علماء الآثار فى الموقع منذ عام 2016. وبدأ العمل بالفعل فى توسيع المطعم. وعلى الرغم من تأخر ذلك، فإن أصحاب المكان ينظرون لاكتشاف المقبرة الرومانية بإيجابية ويأملون فى عرض بعض القطع الأثرية فى المستقبل.