ضرب إعصار نادر العاصمة الكوبية هافانا ليخلف 4 قتلى على الأقل ونحو 200 جريح فيما اقتلع أسقف البيوت وقلب العربات وحول فى مساره بعض المبانى إلى أنقاض.
والإعصار هو أقوى إعصار يضرب كوبا فيما يقرب من 80 عاما حسبما يشير خوسيه روبييرا وهو عالم أرصاد فى هيئة الأرصاد الجوية فى كوبا. وشق الإعصار طريقه لمسافة 11.5 كيلومتر عبر هافانا لمدة 16 دقيقة واتسع محيطه ليصل إلى كيلومتر فى بعض الأوقات.
وتناثرت قطع الزجاج المحطم والأنقاض فى شوارع الأحياء الأكثر تضررا لاسيما فى شرق ووسط هافانا كما سقطت الأشجار وخطوط الكهرباء. وافتقرت بعض المناطق إلى الكهرباء ومياه الشرب. ولا تشهد كوبا سوى عدد قليل نسبيا من الوفيات فى موسم الأعاصير ويرجع ذلك جزئيا إلى خطط الإجلاء الصارمة التى تطبقها.
لكن الإعصار الأخير فاجأ هافانا رغم أن وسائل الإعلام التى تديرها الدولة حذرت السكان من اقتراب موجة برد قادمة من الشمال ومن رياح قادمة من الجنوب الأمر الذى قد يتسبب فى رياح شديدة وعواصف رعدية وتساقط أمطار غزيرة فى المنطقة.
وقال رئيس كوبا ميجيل دياز كانيل إن مجلس الوزراء عقد اجتماعا طارئا فى ساعة مبكرة أمس الاثنين لتقييم الأضرار واتخاذ الخطوات اللازمة لتسريع أعمال الإصلاح.