كشفت شركة أوفكوم البريطانية المعنية بتنظيم خدمات الاتصالات والإعلام عن تزايد تعرض الشباب للتنمر والبلطجة من خلال الإنترنت وفى الرسائل النصية بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.
وقالت أوفكوم - فى تقرير نشرته صحيفة جارديان البريطانية على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء، إن الفئة العمرية التي تتراوح من 12 إلى 15 سنة ممن يتعرضون لمضايقات عبر الرسائل النصية والتطبيقات ارتفعت نسبتهم من 2% خلال عام 2016 إلى 9% خلال العام الماضى، فى حين تضاعفت نسبة المتعرضين للتنمر أيضا عبر مواقع التواصل الاجتماعى من 6% إلى 11% خلال الفترة ذاتها، مشيرة إلى أن الأطفال يعانون من مستويات متزايدة من التسلط والتنمر من خلال خدمات مثل "واتس آب".
وكانت فتاة بريطانية تبلغ من العمر 14 عاما قد انتحرت فى عام 2017 بعد مشاهدة محتوى عن الانتحار انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، وقال والدها إنه مقتنع بأن "موقع انستجرام ساعد فى قتل ابنتى"، وعبرت شركة فيسبوك التي تمتلك موقع انستجرام عن أسفها بشدة على هذا الحادث.
وأعلن وزير الصحة البريطانى مات هانكوك أمس أن هناك احتمالية لإغلاق وحظر مواقع التواصل الاجتماعى فى بريطانيا، خوفا على الصحة النفسية للمواطنين إذا فشلت فى إزالة المحتوى الضار الذى يُنشر على مواقعها.