ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن طاقم إسرائيلى تابع لإحدى شركات تل أبيب الرائدة فى مجال التكنولوجيا وصلت إلى دولة غينيا من أجل تعليم شبابها التكنولوجيا الحديثة ،وكذلك توثيق تاريخ بعض القبائل التى تعيش فى عزلة جغرافية.
وأضافت الصحيفة أن الطاقم تابع لشركة " MyHeritage " وطلب منه السفر للقارة السمراء وبالتحديد لغينيا بناء على طلب من الحكومة الإسرائيلية نظرا لعدم وجود أى توثيق لتاريخ عائلات هذه القبائل.
وأوضحت الصحيفة أن الطاقم الإسرائيلى واجه صعاب عديدة فى مقدمتها عدم توافر الكهرباء اللازمة لتشغيل الأجهزة كما لم تتوافر مياه نقية لأزمة الشرب وغياب عام للخدمات، لكن الفريق تغلب على ذلك بواسطة استخدام أجهزة أكثر تطورا.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تعتزم إرسال وفود أخرى إلى غينيا من أجل توثيق جديد لتاريخ القبائل هناك، وللقبائل المعزولة جغرافيا وتاريخيا.