علقت صحيفة "واشنطن بوست" على نتائج الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى التى أجريت أمس، السبت، والتى استطاع السيناتور بيرنى ساندرز أن يحقق فوزا فيها بثلاث ولايات.
وقالت الصحيفة إن ساندرز حقق ثلاثة انتصارات بالمؤتمرات الانتخابية بالولايات الغربية، مما يعطى دفعة معنوية قوية لأنصاره، لكن لا يؤثر على موقفه فى السباق الديمقراطى، حيث يظل الفارق بينه وبين منافسته وزير الخارجية السابقة هيلارى كلينتون كبيرا.
وأشارت الصحيفة إلى أن النتائج فى ولايتى ألاسكا وواشنطن لم تؤثر على تفوق هيلارى كلينتون فى عدد أصوات المندوبين، اللازمين للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطى، إلا أن فوز ساندرز يسلط الضوء على نقاط الضعف المستمرة لكلينتون داخل حزبها، ولاسيما بين الناخبين الشباب والنشطاء الليبراليين الذين تأثروا برسالة منافسها الليبرالية غير الاعتذارية .
وفى مقابلة لساندرز مع وكالة أسوشيتدبرس، قال إن أدائه يمثل عودة للولايات الغربية، وتوقع أن يضيق الفجوة فى عدد المندوبين مع كلينتون مع انتقال السباق إلى الولايات الشمالية الغربية الأكثر ليبرالية، بما فيها ولاية نيويورك، عقر دار كلينتون.
وأشار أيضا إلى أن حملته تزيد من تواصلها مع المندوبين الكبار، وهم هؤلاء الذين يمكن أن يختاروا كلا المرشحين، والذين يقفون فى الوقت الراهن مع كلينتون باكتساح.
من جانبها، كانت كلينتون تتوقع الخسارة، ولذلك لم يكن لها نشاط انتخابى يذكر فى الولايات الثلاث، وتوقفت ليوم واحد فى ولاية واشنطن، بينما أمضت عطلة عيد الفصح مع عائلتها.