مع دخول عامها الأربعين، هاجم نشطاء إيرانيون والمعارضة الإيرانية الثورة الايرانية 1979م على منصات التواصل الإجتماعى، ودشن نشطاء هاشتاج "40 عاما من الفشل"، لمواجهة تغريدات مسئولي النظام الذين يباركون بلوغه عامه الأربعين، واستغل حساب الخارجية الأمريكية على نسخته الفارسية الهاشتاج لإطلاق رسائل إلى طهران.
ونشرت الخارجية الأمريكية تغريدة لتصريحات الوزير الذى يعد من الصقور الأمريكية المناوئة لسلوك طهران، يقول إن النظام الإيرانى يرجح الأيدلوجية على مصالح ورفاه الشعب الإيرانى.
وقال حساب الخارجية الأمريكية على تويتر، عندما عاد الخمينى إلى إيران فى 1979، منح وعودا كثرا للشعب من بينها العدل والحرية والسعادة، لكن بعد 40 عام تناسى النظام الحاكم وعوده ولم يجلب سوى 40 عاما من الفشل. ووصفت الخارجية الأمريكية النظام بالفاسد الذى دمر اقتصاد البلاد وانتهك تراثها الأصيل.
۴۰ سال پیش، آیت الله #خمینی وعده #آزادی_بیان و #آزادی #مطبوعات را داد. امروز، #ایران یکی از سرکوب شده ترین فضاهای رسانه ای را دارد. رژیم حاکم تنها #چهل_سال_شکست به بار آورده است.#40YearsofFailure pic.twitter.com/DrQX8mdRAp
— USA darFarsi (@USAdarFarsi) February 1, 2019
وتحت عنوان 40 عاما وعود لم تتحقق، قارنت الخارجية الأمريكية بين وعود الخمينى للإيرانيين فى 97، وواقع إيران الأن، ورأت أن الفساد والقمع والإدمان وتدمير البيئة والثقافة هو حقيقة إيران اليوم.
وتقتضى الاستراتيجية الأمريكية التى أعلن عنها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى التعامل مع طهران تشديد العقوبات والضغوط والعمل مع حلفاءه لتقليم أظافر إيران وتحجيم نفوذها فى الاقليم وعرقلة عجلة تطوير الصواريخ الباليستية التى تهدد حلفاء واشنطن.
وتحيى طهران يوم 11 من فبراير المقبل ذكرى ثورتها، بينما تعقد الإدارة الأمريكة مؤتمر دولى فى العاصمة البولندية وارسو، لمناقشة سلوكها المزعزع للاستقرار.
وفرضت الإدارة الأمريكية على طهران حزمتين من العقوبات فى اغسطس ونوفمبر 2018 بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووى المبرم معها، وتستهدف العقوبات فى المقام الأول حرمان طهران من عائدات النفط التى تشكل جزء رئيسي من موازنة البلاد والتى تستغلها طهران أيضا فى تمويل وكلائها بالمنطقة، مع ذلك تسعى طهران مع شركاء أوروبيين لوضع آليات للإلتفاف على العقوبات.