قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيحاول دعم رئاسته اليوم الثلاثاء، من خلال خطاب "حالة الاتحاد" والذى سيستعرض فيه القوة الاقتصادية وأمن الحدود - ولكنه سيواجه، مع ذلك جمهورا يهيمن عليه عدد غير مسبوق من النساء ودرجة عالية من الشكوك.
وأضافت الصحيفة، أن ترامب سيسعى لاستعادة الزخم فى منتصف فترة ولايته، بعد أن عانى من هزيمة فى انتخابات الكونجرس فى نوفمبر، وبعد أن تسبب فى أطول إغلاق حكومى فى تاريخ الولايات المتحدة لرغبته فى الحصول على تمويل لبناء جدار على الحدود مع المكسيك، موضحة أنه سيدعو الكونجرس للتعاون معه فى مشاريع البنية التحتية واتفاقاته التجارية مع كندا والمكسيك.
وأوضح البيت الأبيض أن ترامب سيؤكد فى خطابه: "يمكننا أن نتجاوز الانقسامات القديمة، وأن نشفى الجراح القديمة ، وأن نبنى تحالفات جديدة، وأن نصل إلى حلول جديدة".
وأشارت "الجارديان" إلى أن الرئيس ترامب سيبدأ مرحلة من أكبر مراحل السياسة الأمريكية، ولكن على عكس خطاب العام الماضى، سيمثل "الكابيتول هيل" (فى إشارة إلى الكونجرس) بيئة معادية له - فنانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى، والتى أحبطت جميع محاولات ترامب للحصول على تمويل لجداره الحدودى فى كل منعطف ستكون حاضرة وسيتابع تعبيرات وجهها ملايين المشاهدين.
كما سيكون جالس أمام ترامب، تضيف "الجارديان" رقما قياسيا من أعضاء مجلس النواب الإناث، ومعظم الديمقراطيين وبعضهم يرتدون ملابس بيضاء، فى تكريم للحركة التى دعت لمنح المرأة صوتا فى الانتخابات قبل عشرات السنوات.
وعندما ينتهى الخطاب ستصبح ستايسي أبرامز، التى خاض سباقا متقاربا فى الانتخابات النصفية على منصب حاكم جورجيا، أول امرأة أمريكية من أصل أفريقى تقدم رد الديمقراطيين على خطاب الرئيس.