رفضت إيران اليوم الثلاثاء انتقاد الاتحاد الأوروبى لبرنامجها الصاروخى وسياساتها الإقليمية وسجلها الحقوقي، مما يسلط الضوء على زيادة التوتر فى العلاقات بين الجانبين اللذين يسعيان لإنقاذ اتفاق نووى تحيطه المشكلات.
وجاءت التعليقات الإيرانية بعد يوم من انتقاد الاتحاد الأوروبى لتجارب الصواريخ الباليستية التى تجريها إيران وتعبيره عن مخاوفه من دور إيران فى زيادة التوتر بالشرق الأوسط.
وتعهد الاتحاد الأوروبى بالالتزام بالاتفاق النووى المبرم فى عام 2015 مع إيران، والذى وافقت طهران بموجبه على كبح أنشطتها النووية فى مقابل تخفيف العقوبات عليها، حتى بعد انسحاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منه فى مايو أيار الماضى بسبب أنه لا يغطى الأنشطة العسكرية الإيرانية.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن برنامج طهران للصواريخ مخصص للدفاع والردع مضيفة أن إيران لن تتفاوض أبدا بشأنه مع البلدان الأخرى.
وقالت الوزارة فى بيان نشرته وكالة تسنيم للأنباء "توجيه اتهامات صريحة للجمهورية الإسلامية أمر غير بناء وعقيم ولا جدوى منه ولا يتماشى مع الأمن الإقليمى والمصالح الفعلية لأوروبا".
وفى الأسبوع الماضى أطلقت بريطانيا وفرنسا وألمانيا نظاما لتسهيل التجارة مع إيران بعملات غير الدولار لتجنب العقوبات الأمريكية.