أعلنت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والمستشارة بالبيت الأبيض عن مبادرة عالمية جديدة لمساعدة 50 مليون امرأة فى العالم النامى بحلول عام 2025.
وكتبت إيفانكا مقالا فى صحيفة "وول ستريت جورنال" قالت فيه إن المبادرة الجديدة ستنسق لأول مرة التزام أمريكا بواحدة من أكثر الموارد التى لا يتم تقديرها فى العالم النامى، وهن النساء الطموحات الموهوبات والعبقريات. وفى مبادرة التنمية والرفاهية العالمية للنساء، ستعمل الحكومة الأمريكية مع العديد من الشركات الخاصة لتسهيل استثمارات القطاع الخاص لتحقيق الأهداف المشتركة.
لكن برغم من طموحات المبادرة، تقول الصحيفة إنه من غير الواضح ما إذا كان هذا التمويل الذى يقوده البيت الأبيض سيتماشى مع تشكك الرئيس ترامب فى مسألة تقديم مساعدات أجنبية. فتمويل المشروع سيأتى من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهى الوكالة التى حاول الرئيس ترامب مرارا قطع تمويلها.
وأثيرت انتقادات بسبب المبلغ الصغير نسبيا الذى خصصته الحكومة الأمريكية لهذه المبادرة حتى الآن، وهو 50 مليون دولار لمساعدة 50 مليون شخص.
وقال براد سيمبسون، الباحث فى مركز دوردو ويلسون : دولالا واحد لكل امراة أو حتى 0.02 دولار لمل امرأة مع خصم تكاليف الإعلانات وما إلى ذلك. بينما قال الباحث تشارلز كينى ،من مركز التنمية الدولية فى تغريدة ساخرة: لو كنت شككت من قبل فى إيمان إدارة ترامب فى فعالية المساعدات، فكر مجددا :فالمبادرة تقدم 50 مليون دولار سنويا من وكالة التنمية الدولية لتمكين 50 مليون امراة اقتصاديا حول العالم يحلول 2025... أى دولار فى العام لكل سيدة.
إلا أن مسئول الاتصالات بالبيت الأبيض، قال رد على الانتقادات أن هذا المبلغ لم يصور المبادرة بالشكل الصحيح، وأشار إلى مذكرة رئاسية تم توقيعها يوم الخميس تقول إنه من المتوقع أن تقوم الوكالات الحكومية بجعل الأولوية للمبادرة فى مقترحاتها الخاصة بالميزانية وفى حدود مخصصات الموارد المخصصة لها.