قالت نقابات المعلمين في زيمبابوي اليوم، الأحد، إن المعلمين علقوا إضرابا عاما كان الهدف منه تحسين رواتبهم لكنهم حذروا من أنهم قد يستأنفون الإضراب إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم.
وبدأ المعلمون الإضراب في الخامس من فبراير بعد انهيار المفاوضات بين الحكومة والعاملين بالقطاع العام مما سلط الضوء على التوتر السياسي بعد الاحتجاجات العنيفة التي وقعت الشهر الماضي وواجهتها السلطات بحملة أمنية صارمة.
واجتمع وفد من نقابات المعلمين مع وزير التعليم بول مافيما في هاراري واتفق الجانبان على العودة للعمل يوم الاثنين.
وقالت أكبر نقابتين وهما رابطة معلمي زيمبابوي ونقابة المعلمين التقدمية بعد الاجتماع إن على الحكومة الاستفادة من "هذه الانفراجة للتفكير والتوصل إلى حلول مدروسة وطويلة الأمد بشأن الشكاوى المتعلقة بالرواتب".
وقالت النقابتان إن عدم وفاء الحكومة بمطالب المعلمين معناه أن يعود المعلمون للإضراب مرة أخرى. ولم يذكر ممثلو النقابتين إطارا زمنيا للوفاء بالمطالب.