فى تحد جديد منها للرئيس دونالد ترامب، قالت السيناتور الديمقراطية البارزة إليزابيث وارين للناخبين أمس الأحد، أن الأخير ربما لا يستطيع أن ينهى فترته الرئاسية، فى أول هجوم منها عليه منذ أن قامت حملة إعادة انتخاب ترامب بمهاجمتها فى أعقاب إعلان ترشحها للرئاسة الأمريكية عام 2020.
وقالت وارين أمام حشد من الجمهور فى ولاية أيوا الأمريكية، إنه عندما نصل إلى عام 2020، ربما لا يكون دونالد ترامب هو الرئيس، فى الحقيقة ربما لا يكون حتى شخصا حرا.
وتقول صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إنه لم يسبق أن ألمحت وارين إلى أن الفضائح المحيطة بالرئيس يمكن أن تمنعه من السعى للحصول على فترة رئاسية ثانية. وفى جولتها السابقة إلى أيوا، نادرا من ذكرت اسم ترامب.
إلا أن حملتها، التى واجهت المزيد من الهجمات المباشرة من ترامب أكثر من أى مرشح ديمقراطى آخر، ترى على ما يبدو أن التشكيك فى قدرة ترامب على الاستمرار كوسيلة لوقف الرد على كل شىء يقوله.
وعندما طلب منها تفسير تصريحاتها، قالت وارين: كم عدد التحقيقات التى تجرى الآن، لم يعد هناك فقط تحقيق روبرت مولر، فالتحقيقات فى كل مكان وهى تحقيقات جدية.
وسعت وارين أيضا لوضع تعليقاتها فى سياق أوسع، وأشارت إلى أنها لا تذكر عادة ترامب فى الفعاليات لأن حملتها أكبر من مجرد الإطاحة بالرئيس الجمهورى.