قال موقع "ذا دايلى بيست" الأمريكى، إن شقيق عشيقة جيف بيزوس مؤسس أمازون وأغنى رجل فى العالم، هو من قدم الرسائل المتبادلة بين الاثنين لصحيفة ناشيونال إنكوايرر، بحسب ما أفادت مصادر عديدة داخل شركة "أمريكان ميديا" المالكة للصحيفة.
ونقل الموقع عن أحد المصادر، الذى كان على اتصال واسع مع كبار المسئولين فى شركة النشر، تأكيد أن مايكل سانشيز، شقيق لورين سانشيز مذيعة الأخبار السابقة التى تبين أن علاقتها ببيزوس كانت السبب فى انفصاله عن زوجته مؤخرا، هو من قدم رسائل بيزوس لها إلى مجلة إنكوايرر.
وكانت شركة أمريكان ميديا قد رفضت الكشف عن مصدر الرسائل النصية من قبل، إلا أن محاميا يعمل لصالح الشركة ألمح بقوة إلى دور سانشيز فى مقابلة مع قناة ABC.
وقال المحامى إلكان أبرامويتس، إن القصة حصلت عليها ناشيونال إنكوايرر من مصدر موثوق به قدم معلومات للصحيفة على مدار سنوات قبل نشر القصة، وهذا المصدر معروف جديا لدى كل من بيزوس وسانشيز.
وكان بيزوس قد اتهم صحيفة "ناشيونال إنكوايرر" الأمريكية بالابتزاز، بعدما هددت بنشر صورة حميمية له ما لم يتراجع عن التحقيق الذى يجريه حول تسريب صحيفة التابلويد لرسائله لعشيقته، والتى تسببت فى طلاقه من زوجته بعد زواج دام 25 عاما.
وقال بيزوس فى بوست استثنائى على منصة النشر الإلكترونى "Medium" إن إنكوايرر "أمريكان ميديا" قامتا بتهديده بعدما بدأ تحقيقا حول كيفية حصول الصحيفة على رسائل نصية كشفت عن علاقته بمقدمة الأخبار السابقة لورين سانشيز.
وكتب بيزوس يقول، إن إنكوايرر تريده أن يدلى ببيان كاذب بأنه ومستشاره الأمنى جافين دى بيكر ليس لديهما علم أو أساس للقول بإن تغطية شركة أمريكا ميديا كانت ذات دوافع سياسية أو أثرت عليها قوى سياسية، وقد رفض بيزوس القيام بهذا.