قلل وزير البريكست البريطانى، ستيفن باركلى، من احتمال تمديد لندن للمادة 50 من معاهدة لشبونة لتأجيل "الخروج" فى وقت تستعد فيه المملكة المتحدة لمغادرة الاتحاد الأوروبى، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأضافت الصحيفة، أن تعليقاته جاءت بعد تقارير مساء الثلاثاء مفادها أن أولي روبينز، كبير مفاوضى رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى، سمع فى حانة ببروكسل وهو يقول إن النواب سيحصلون على خيار فى اللحظة الأخيرة بين صفقة ماى وبين تأجيل طويل لانسحاب بريطانيا من التكتل.
وأصرت رئيسة الوزراء مرارا وتكرارا على أن الحكومة تنوى مغادرة الاتحاد الأوروبى كما هو مخطط فى 29 مارس، وحثت أمس الثلاثاء أعضاء البرلمان على تمالك أعصابهم أثناء محاولتها إعادة التفاوض على التغييرات المتعلقة بالدعم الإيرلندى.
وأوضحت "الجارديان" أن أحد مراسلى آي تي في، سمع روبينز، وهو أعلى موظف حكومى يشارك فى عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وهو يقترح فى محادثة جرت فى وقت متأخر من الليل أن ماى قد تنتظر حتى شهر مارس - ثم تمنح النواب الخيار بين دعمها، أو قبول تمديد طويل للمادة 50.
وامتنع باركلى فى حديثه مع راديو بى بى سى، عن التعليق على ما قاله روبنز قائلا إن التسجيل كان صاخبا، لكنه أكد أن التمديد ليس جزءا من خطة الحكومة، ولكنه قرار يمكن للحكومة فقط أن تتخذه.