أعلن وزير الخارجية السنغالى سيدى كى كابا، أن حكومة بلاده ستجرى تحقيقا حول أحداث العنف التى شهدتها الحملات الدعائية الممهدة للانتخابات فى مدينة تامباكوندا شرقى السنغالى والتى أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين.
ونقلت الإذاعة السنغالية عن الوزير، الذى كان على رأس وفد من القيادات المدنية والعسكرية لقديم التعازى لأسر الضحايا، قوله ستأخذ العدالة مجراها ولا بد من أن نكون واثقين فى العدالة ولا بد من معاقبة الجناة وردعهم لأن الإفلات من العقاب سيشجع العنف.
ومنحت وزارة الداخلية السنغالية، فى وقت سابق اليوم، مرشحى الرئاسة فى السنغال قوات أمنية وعسكرية حتى نهاية الحملات الدعائية الممهدة للانتخابات الرئاسية المقررة يوم الرابع والعشرين فبراير الجاري.
وأعربت الداخلية السنغالية عن اسفها لحصول هذه التجاوزات فى الوقت الذى توظف الحكومة السنغالية أعدادا هائلة من العسكريين والشرطة لتأمين الانتخابات.
ودعا الوزير السنغاليين إلى الهدوء ووضع الثقة فى القوات الأمنية التى أكد أنها لن تدخر جهدا لضمان استمرار الحملات الدعائية بشكل طبيعى وتنظيم انتخابات هادئة.
كانت اشتباكات بين موالين ومعارضين للرئيس الحالى قد أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 8 أخرين خلال هجوم تعرض له صحفيون فى الحملات الدعائية السنغالية فى مدينة تامباكوندا على بعد 400 كم شرقى السنغال.
وتستعد السنغال لتنظيم انتخابات رئاسية فى الرابع والشعرين من فبراير الجاري، ويتنافس فى هذه الانتخابات خمسة مرشحين من بينهم الرئيس الحالى ماكى صال.