قالت صحيفة "الإندبندنت" أن الإفراج عن عدد من السجناء المدانين فى قضايا تتعلق بالإرهاب والتشدد فى بريطانيا يزيد من خطورة "الجماعة الأكثر تطرفا فى بريطانيا"، فى إشارة إلى جماعة "المهاجرون".
وأضافت الصحيفة البريطانية أن " أنصار جماعة المهاجرون التابعة لأنجم شودرى اتهموا بتنفيذ فظائع من بينها هجوم جسر لندن، وتفجيرات 7/7 فى لندن وقتل لى ريجبى، كما حارب الكثيرون من أجل تنظيمات داعش والقاعدة وطالبان فى الخارج."
وأوضحت الصحيفة أن شودرى من بين العديد من النشطاء الذين تم إطلاق سراحهم من السجن فى الأشهر الستة الماضية، وكذلك رجال تمكنوا من تقديم الدعم لداعش وأعضاء خلية إرهابية خططت لتفجير بورصة لندن فى عام 2010.
وقال رئيس الشرطة الوطنية لمكافحة الإرهاب أن الضباط كانوا يعملون على تعطيل النشاط الإرهابى لجماعة "المهاجرون"، والتى أظهر براعة فى تجاوز حملات القمع السابقة.
ويأتى ذلك وسط تركيز وطنى على الخطر المحتمل الذى تشكله "عرائس الجهاد" أمثال المراهقة شيماء بيجوم وعضوات داعش الأخريات اللواتى يرغبن فى العودة إلى المملكة المتحدة.
وقال تقرير لمؤسسة "الأمل وليس الكراهية" أن جماعة "المهاجرون" "بدأت تعود إلى الحياة" بعد عامين من الصمت النسبى حيث كان الأعضاء الرئيسيون فى السجن.
وقال الرئيس التنفيذى للمؤسسة، نيك لوولز لصحيفة "الإندبندنت": "يبدو أن إطلاق سراح بعض النشطاء البارزين، وإن كان بضوابط صارمة، يحفز بعض المؤيدين الأصغر سنا على إعادة إنعاش نشاط الجماعة.." المهاجرون" لا تزال لديها القدرة على إحداث الفوضى".