أكدت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن التفجيرات التى وقعت أمس فى مدينة لاهور شرقى باكستان، تزامنا مع احتفال الطوائف المسيحية بعيد القيامة المجيد، تسببت فى قتل مسلمين أكثر من المسيحيين، وذلك من بين الـ70 شخصا الذين قتلوا على الأقل، إضافة إلى عشرات المصابين فى تفجير استهدف متنزها فى مدينة، كما تفيد التقارير بأن معظم الضحايا من النساء والأطفال.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن ضحايا الانفجار، الذى وقع فى وقت مبكر من المساء تم حينما كان المتنزه مزدحما بالعائلات التى خرج بعضها للاحتفال بعيد القيامة، ونتج عن ذلك وقوع العديد من الأطفال فى حالات خطيرة، ومازال العديد منهم ينتظر إجراء عمليات خطيرة لإنقاذه حتى الآن.
وأكدت الشرطة الباكستانية أن الانفجار ناجما عن تفجير انتحارى، وذلك فى الوقت الذى أعلن فصيل تابع لحركة طالبان الباكستانية مسئوليته عن التفجير.
وذكر محمد عثمان، وهو مسئول إدارى كبير فى لاهور أن إسعاف المصابين لا يزال مستمرا، مشيرا إلى أن 50 طفلا بين المصابين.
وأضاف: "تلقينا المساعدة من الجيش، ووصل عسكريون إلى مكان الاعتداء بينما أعمال الإسعاف والإغاثة مستمرة".