أكد سفير إسرائيل فى الأرجنتين إيلان زولتمان، أن جماعة حزب الله الإرهابية يمكن أن تقوم بهجوم آخر فى الأرجنتين، فى هذه الفترة وذلك بعد مرور 27 عاما على تفجير السفارة الإسرائيلية فى بوينس آيريس 1992.
ونقلت صحيفة "الليتورال" الأرجنتينة، قول زلتمان "حزب الله هو جماعة تستطيع القيام بهجوم آخر فى الأرجنتين، حيث لديها القدرة والبنية التحتية للقيام بذلك".
وقال الدبلوماسى "خصوصا مع الدعم اللوجستى لفنزويلا. وفيما يتعلق بالعلاقة المتوترة بين الرئيس الأرجنتينى ونيكولاس مادورو فإن ذلك يشكل خطرا إضافيا".
وشدد زلتمان على أن هناك حضور قوى لإيران وأيضا لحزب الله فى أمريكا اللاتينية، وهى حقيقة "تثير قلقه"، وقال إيران لا تزال تشكل تهديدا للمجتمعات الغربية.
ويذكر أن "الموساد" الإسرائيلى سلم أجهزة الأمن الأرجنتينية معلومات أحبطت "مخططا إرهابيا" من تدبير حزب الله اللبنانى على أراضيها نهاية العام الماضى، واعتقلت الشرطة الأرجنتينية فى العاصمة بوينس آيرس، على أساس المعلومات المقدمة إليها من المخابرات الإسرائيلية، ثلاثة أشخاص (اثنان منهم شقيقان والثالث قريبهما أيضا)، وصادرت ترسانة من الأسلحة والمتفجرات.
وذكر التقرير أن المعتقلين شكلوا خلية لـ"حزب الله" كانت تخطط لشن هجمات على أهداف يهودية فى البلاد.
وأشارت الشرطة الأرجنتينية إلى أنها وجدت أدلة تثبت سفر المعتقلين إلى الخارج، فضلا عن بطاقات هوية باللغة العربية وصورة لراية "حزب الله".