أصدرت الحكومة الإسبانية، أمرا بإخراج رفات الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو من موقع دفنه الحالى فى وادى الشهداء، وهو إجراء مازالت عائلته تعارضه، ولكنه كان من وعود رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز.
ووفقا لصحيفة "المومينتو" الإسبانية، أنه أمام عائلة الديكتاتور فرانكو 15 يوما لتحديد موقع نقل رفات فرانكو، لكن لا يمكن وضعها فى كاتدرائية ألمودينا فى مدريد لدواع الأمن العام ولتفادى حدوث زيارات تأبينية لها.
وقالت وزيرة العدل دولوريس ديلجادو، إنه فى حال معارضة أقاربه نقله أو وجود خلافات بين أقاربه والسلطات تحتفظ الحكومة بحق اختيار الموقع الذى يجب أن تدفن فيه رفات فرانكو، مضيفة "القرار سيقودنا بعد أشهر من الإجراءات الإدارية نحو "المصالحة مع أنفسنا".
ودفن فرانكو (1892-1975) بعد وفاته فى مقبرة بوادى الشهداء أقيمت بطلب من الديكتاتور فى الجبال على بعد 55 كلم من شمال العاصمة مدريد، ويضم وادى الشهداء رفات عشرات الآلاف من القتلى خلال الحرب الأهلية بين عامى 1936 و1969 والأعوام التالية.