تقترب العديد من المدارس الفرنسية تغيير اسمى الأب والأم لتحل مكانهما عبارة "والد 1"، و"والد 2"، وذلك نتيجة إقرار البرلمان الفرنسى تعديل قانونى فى هذا الشأن فيما يتعلق بزواج المثليين.
وتهدف التسمية الجديدة إلى إنهاء التمييز ضد الأباء من نفس الجنس، لكن المعارضون يؤكدون أن هذا القرار يجرد الأبوة من إنسانيتها وقد يؤدى إلى خلافات حول من يصنف على أنه "الوالد الأول"، ومن يصنف على أنه "الوالد الثانى".
وسيعمل التعديل، الذي تم اقراره كجزء من خطة لبناء ما يسمى "مدرسة الثقة" من أجل فرض الالتحاق الإلزامي بالمدارس لجميع الأطفال الذين تبلغ أعمارهم ثلاث سنوات.