قالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز إن الولايات المتحدة عرقلت مساعى وكالة تابعة للأمم المتحدة لتحسين الطيران المدنى فى كوريا الشمالية فى وقت تحاول فيه بيونج يانج إعادة فتح جزء من مجالها الجوى أمام الرحلات الخارجية.
وقال أحد المصادر إن الخطوة الأمريكية تمثل جزءا من أسلوب التفاوض لمواصلة فرض الضغط على كوريا الشمالية قبل القمة الثانية التى يعقدها الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون فى فيتنام أواخر فبراير الجارى.
وتسعى واشنطن للحصول على التزامات ملموسة من بيونج يانج فى القمة للتخلى عن برامجها النووية والصاروخية. وكانت المنظمة الدولية للطيران المدنى التابعة للأمم المتحدة والتى يبلغ عدد أعضائها 192 دولة تعمل مع بيونج يانج لفتح مسار جوى جديد يمر عبر المجال الجوى للكوريتين.
وتسير شركات الطيران رحلاتها فى الوقت الحالى فى مسارات غير مباشرة لتحاشى كوريا الشمالية بسبب التهديد بعمليات إطلاق صواريخ غير معلنة شهدها بعض المسافرين فى الرحلات التجارية.
وإذا اعتُبر المجال الجوى آمنا فمن الممكن لشركات الطيران الدولية توفير الوقود والوقت على بعض المسارات بين آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.