قالت صحيفة "السول دى مكسيكو" المكسيكية، إن "ماريا جوليا كوتينهو" أول امرأة من اصل أفريقى تقدم البرنامج الرئيسى فى البرازيل، على شبكة جلوبو الرئيسية، وذلك منذ 50 عاما.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هذا الحدث أشاد به كثيرون فى بلد يوجد فيه أكثر من نصف السكان من السود، حيث أن النساء السوداوات اللواتى يعانين يوما بعد يوم من ضجة المساواة والدفاع عن حقوقهن.
وتعتبر "ماريا جوليا كوتينهو"، والمعروف فى البيئة الصحفية بأنها "ماجو"، بدأت العمل مع جلوبو فى عام 2007 كمراسل وفى عام 2013 أخذت على التحدى المتمثل فى الإبلاغ عن توقعات الطقس من الأخبار من شبكة التلفزيون الرئيسية فى البلاد.
يعتبر ماجو، واحدة من الصحفيين السود السبعة الذين تفوقوا فى البرازيل فى البرامج والأخبار التلفزيونية، وهو رقم سخى بالنسبة لبلد حيث أكثر من 50%من السكان هم السود.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الصحفى "هيرالد بيريرا"، هو الصحفى الأسود الوحيد الذى كان جزءا من فريق المحضرين من المعلومات، وكان ذلك فى تاريخ لمدة 50 عاما.
ووفقا للدراسات التى تجرى فى الآونة الأخيرة، فإن الراتب الشهرى لامرأة سوداء فى البرازيل، فى المتوسط، هو ما يقرب من 500 دولار أقل من متوسط الراتب للرجل الأبيض، كما أن العنف ضد النساء السود مهم أيضا ى بلد يركز 40% من مبيدات النساء فى أمريكا اللاتينية.
وتشير دراسة أخرى من مركز IPEA إلى أنه فى عام 2016 معدل جرائم القتل للنساء السود فى البلاد هو 5.3 لكل 100 الف نسمة، وهى نسبة أعلى من 73% التى سجلت بين النساء غير السوداء، بما فى ذلك معدل جرائم القتل ومن 3.1 لكل 100 ألف نسمة.
وفى غضون 10 سنوات، ارتفع معدل قتل النساء السود بنسبة 15.4%، بينما انخفض معدل القتل بنسبة 8% بين غير السود، حسب الدراسة.