تدخل وزير الهجرة الاسترالى بيتر دوتون اليوم الأربعاء من أجل الموافقة على منح تأشيرة الدخول لأسرة باكستانية من أجل رؤية أحد أفرادها المريض للغاية قبل أن يموت.
وتأتى هذه الخطوة بعد موجة من الاحتجاجات على قرار سابق أصدرته وزارة الهجرة برفض منح تأشيرة الدخول لوالدة وشقيق حسن أصيف 25 عاما الذى كان يدرس المعمار فى ملبورن قبل أن يصاب بالسرطان وتتدهور صحته بسرعة.
ويتلقى أصيف العلاج فى مؤسسة تابعة لمنظمة سيتى ميشن للمشردين فى ملبورن، حيث يقول الأطباء أنه أمامه أسابيع فقط.
وقال المتحدث باسم حزب العمال المعارض ريتشارد مارليز إنه على الحكومة إلغاء هذا القرار "القاسى"، حيث أنه يجب أن يستطيع الشاب الباكستانى قضاء أسابيعه الأخيرة مع أسرته.
وقال وزير الهجرة بيتر دوتون أن سلطات الهجرة اتخذت القرار الصحيح بناء على المعلومات المتوفرة، حيث أنه يتعين عليها دراسة ما إذا كان الشخص القادم لأستراليا سوف يحاول البقاء أو طلب الحماية.
وقال مسؤول أمس الثلاثاء أن أسرة أصيف لا يبدو أنها تمتلك السبل اللازمة لإعالة نفسها خلال الزيارة ودفع تكاليف الطيران لدى عودتها، وأن أصيف نفسه كان قد تقدم بطلب للجوء فى استراليا.
وقال دوتون للصحفيين اليوم " فى بعض الحالات (محاولات البقاء) قد ينتج عنها إنفاق ملايين الدولارات من أموال دافعى الضرائب ".