قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن بعض كبار مسئولى الإدارة الأمريكية يخشون من إقالة الرئيس دونالد ترامب لمدير الاستخبارات الوطنية دانيال كوتس قريبا فى ظل إحباطه المتزايد منه.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ترامب لم ير كوتس أبدا كمستشار مقرب أو موثوق منه، بحسب ما تقول المصادر، إلا أنه أصبح أكثر إحباطا منه فى الأسابيع الأخيرة بسبب تصريحاته التى رأى ترامب أنها تقوض أهداف سياسته، لاسيما فيما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق لنزع السلاح مع كوريا الشمالية.
ولا تعتقد المصادر التى رفضت الكشف عن هويتها أن كوتس سيتم إقالته فورا، لكنهم قالوا إن ترامب يدرس الإطاحة به، وأشاروا أيضا إلى أن ترامب فى بعض الأحيان يزداد غضبه من بعض المسئولين لكن لا يصل إلى حد إقالتهم.
ولا يزال ترامب غاضبا من شهادة كوتس أمام الكونجرس الأخيرة حول التهديدات الأمنية، ويعتقد أن مدير الاستخبارات الوطنية قد قوض سلطة الرئيس عندما أعلن تقييمات استخباراتية حول إيران وكوريا الشمالية وداعش تتعارض مع الكثير من تصريحات ترامب العامة، بحسب ما قال مستشار تحدث مع الرئيس خلال الأيام الماضية.
وقد بدا أن ترامب قد ترك الأمر يمر عندما صرح قائلا بعد الجلسة إن كوتس ومديرة "السى أى إيه" جين هاسبل أخبراه أنهما أسىء اقتباس تصريحاتهم فى الجلسة التى تم بثها تلفزيونيا.
لكن على الصعيد الشخصى، استمر غضب الرئيس وقال للمستشار أن كوتس، وهو سيناتور جمهورى سابق تولى إدارة الوكالة الاسخباراتية قبل عامين،، ليس مخلصا وليس مع الفريق.