مع اقتراب الموعد النهائىلانسحاب القوات الأمريكية التى تقاتل تنظيم داعش فى سوريا، رفض أقرب حلفاء الولايات المتحدة فى أوروبا طلب إدارة الرئيس دونالد ترامب سد الفجوة بقواتهم، ذلك وفقا لمسؤولين أمريكيين وأجانب تحدثوا لصحيفة واشنطن بوست.
وبحسب الموقع الإلكترونى للصحيفة، الخميس، قال أحد كبار المسؤولين فى الإدارة الأمريكية إن الحلفاء "بالإجماع" قالوا للولايات المتحدة إنهم "لن يبقوا إذا انسحبت"، وفرنسا وبريطانيا هما الدولتان الوحيدان اللذان لديهما قوات على الأرض بجانب القوات الأمريكية فى التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة ضد داعش.
وإلى جانب الولايات المتحدة، وفرت كل من فرنسا وبريطانيا التدريب والإمدادات واللوجستيات والاستخبارات للقوى الديمقراطية السورية، المجموعة التى يسيطر عليها الأكراد والتى نفذت معظم العمليات القتالية ضد داعش، كما تقوم القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية بتشغيل المدفعية الثقيلة والقيام بغارات جوية حاسمة ضد المسلحين.
الرفض الأوروبي للبقاء ما لم يتراجع الرئيس ترامب، عن جزء على الأقل من أمره بسحب قواته، هو أحد العوامل العديدة التى قال المسؤولون العسكريون الأمريكيون والمشرعون وكبار المسؤولين فى الإدارة الأمريكية إنه يجب أن يجعل ترامب يفكر مرة أخرى.