دعا الرئيس الفنزويلى "نيكولاس مادورو" 46 دولة تدعمه فى الأمم المتحدة إلى اجتماع يوم الجمعة، وهو موعد يتوقع فيه توقيع خطاب موجه إلى الأمين العام للوكالة من أجل "وقف كل الدعوات إلى حل عسكرى فى فنزويلا".
ووفقا لصحيفة "الكوميرثيو" البيروفية فإن مادورو دعا إلى اجتماع غير رسمى يوم الجمعة مع وزير الخارجية جورج أريزا للتأكيد على التزام الأمم المتحدة بعدم التدخل فى الشئون الداخلية ومعارضة "التهديدات بالعدوان العسكرى" فى فنزويلا.
وفى رسالة بعثت بها إلى ممثلين دبلوماسيين من دول مثل الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية وكوبا ونيكارجوا، يؤكد نظام مادورو أن الاجتماع سيعقد لصالح الدفاع عن السلام، والمبادئ المنصوص عليها فى ميثاق الأمم المتحدة.
وكان أريزا أعلن عن إنشاء مجموعة للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة قبل احتمال غزو عسكرى أمريكى.
وتنقسم الأمم المتحدة بين الدول الخمسين - برئاسة الولايات المتحدة - التى تدعم زعيم المعارضة خوان جوايدو ، الذى أعلن نفسه رئيسا مؤقتا فى 23 يناير ، وأولئك الذين يدافعون عن مادورو.
وحذر الرئيس دونالد ترامب من أنه يقيم "كل الخيارات" لحل الأزمة فى فنزويلا ، وأرسل مساعدات إنسانية للفنزويليين إلى الحدود، لكن حكومة مادورو ترفض السماح بالدخول لأنها تعتبرها سلاحاً سياسياً.
وتنكر حكومة مادورو وجود أزمة إنسانية فى فنزويلا وتعزو التضخم المفرط والنقص الحاد فى الغذاء والأدوية ، التى أجبرت 2.3 مليون شخص إلى الهجرة منذ عام 2015 .