قال 3 مسؤولين هنود اليوم الخميس إن الهند تضغط من أجل الإبقاء على باكستان مدرجة بقائمة لمراقبة تمويل الإرهاب وذلك عقب هجوم فى إقليم كشمير المتنازع عليه أعلنت جماعة متشددة مقرها باكستان مسؤوليتها عنه.
وتجتمع مجموعة العمل المالى، وهى هيئة عالمية أُسست لمواجهة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال، فى باريس هذا الأسبوع. وتأمل باكستان فى الخروج من "قائمة رمادية" تضم الدول التى لا تفرض رقابة ملائمة على مثل هذه الأنشطة.
لكن اثنين من المسؤولين الهنود يتعاملان مع القضية قالا إن المجموعة حصلت على معلومات جديدة عن باكستان بعد تفجير سيارة ملغومة الأسبوع الماضى بمنطقة بولواما فى كشمير قتل فيه 40 فردا من القوات الهندية شبه العسكرية.
وأعلنت جماعة جيش محمد مسؤوليتها عن الهجوم. وقال مسؤول هندى ثالث إن تفاصيل بشأن عمليات الجماعة المتشددة قد قدمت للمجموعة المالية.