قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إنه مع وصول المحادثات التجارية بين الصين الولايات المتحدة إلى نقطة حيوية، فإن إدارة ترامب تعتمد على المبعوث الخاص للزعيم الصينى، ليو هى، لجعل بكين توافق على قبول قيود صارمة جديدة تثير الجدل بشكل متزايد فى بكين.
وقد استؤنفت فى المبنى التنفيذى المجاور للبيت الأبيض أمس، الخميس، المفاوضات رفيعة المستوى، مع تركيز الجانبين على التوصل قبل الموعد النهائى المقرر فى الأول من مارس والذى سيشهد ارتفاع التعريفة جمركية على 200 مليار دولار من الواردات الصينية من 10% إلى 25%.
ويواجه ليو والرئيس شى جينبينج جماهير قوية فى الداخل يمكن أن تعيق الجهود الرامية إلى تلبية مطالب الولايات المتحدة. ولا تزال هناك فجوات عميقة بين المفاوضين الأمريكيين والصينيين حول بعض القضايا الأساسية، مما يسلط الضوء على التوترات التجارية الحالية بين البلدين، حسبما قالت مصادر تتبع المحادثات.
وتقول الصحيفة إن الصين تواجه ضغوطا لوقف ما تقول الولايات المتحدة إنه نقل غير مشروع للتكنولوجيا ودعم غير مناسب للشركات التى تملكها الدولة.
وفى حين عرض المفاوضون الصينيون وقف تقديم الدعم الحكومى الذى يشوه الأسعار ويضع المنافسين الغربيين فى موقف غير مواتى، إلا أنهم لم ينتجوا حتى الآن قائمة الدعم المستعدين لإنهائه، بحسب ما أفادت المصادر.
وفى المقابل، ركز الجانب الصينى حتى الآن على تقديم مشتريات أكبر لمنتجات الطاقة والزراعة الأمريكية مثل فول الصويا وخام النفط والغاز الطبيعى المسال.